هكذا انا

بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمه لابد منها
دى ان شاء الله هتكون اول تدوينه ليا
وكنت اتمنى تكون من كتاباتى الشخصيه
بس بصراحه دى مش انا اللى كاتب
بس حسيتها بتعبر عن اللى عايز اقوله
فعدلت فيها بس تعديلات بسيطه جدا
مغيرتش معنى الكلمات
اسيبكم بقى مع الكلمات
اخوانى قراء هذه المدونه
في لحظة زادت علي مواقف....
أكرهها...
معان طالما سمعتها....
وأفضل ألا اسمعها
جلست أخط وارسم نفسي...
بألوان لا أتعمد اختيارهاكي...
اصف نفسي... وارسمه لكم...
كي أجعل مني قريب إليكم........
هكذا أنا....
للحزن معي قصة...
وللدمع معي عناوين
للخيال معي تجربة... وللواقع معي مرير
اكتب ما بداخلي... بكل صدق...
ويدخل قلبي كل من (يحب... ويعشق)
بغض النظر عن صدقه وكذبه..
ولكن بمجرد أنه سلك هذا الطريقاعتبره شريك لي...
اغضب أحياناً من أشياء تافهة وتظل عالقة في مخيلتي....
إلى حين أن تأتي صحوتي
التي قد تكون متأخرة بعض الشيء
أفرح... ويضل فرحي...
وكأنه مستغرب مني
لا ملامح له... لا دلائل.... لا عناوين
تثبت بأنني فعلا فرح.
اعمل ألف حساب وحساب لمن أمامي...
كل حسب منهجه
أحاول أن استفيد
ممن يملك ما أكون أنا بأمس الحاجة إليه
أردد معان...أكرهها ولا أحبها
ولكن ربما القدر جعلها تتمكن مني
أجعل من أوهامي أحلاما
ًليست أحلاما فقط بل أحلاما وقد تحققت
لــذا: قد أكون قد فشلت في مجال الخيال
ذهبت مع من أحب... وصادقته...
لفترات ليست بقليلة
جعلت منه ملاكاً لا يقهر...
وضعت له في مخيلتي أكبر مساحة ممكنه
تعمدت أن أضايقه أحيانا كي أراه وهو منزعج مني
كي أعود له وأقدم له المستحيل كي يرضى
تمكنت من نفسي فقط... ولكن لم أحكم السيطرةعلى غيرها..
اعتدت على سماع وجهات النظر
ولم اعتد على قول وجهة نظري
اعتدت على سماع المغامرة
ولم اعتد على خوضها
ولكن في النهاية...
أستطيع أن ارحل
دون أن أرى معالم الحزن في وجه من فارقته
لأنني تمكنت من الحزن...
حتى أنني أرى حزن غيري فرحاً
أستطيع أن ارسم رحلة
تقودني لكي أحول
معالم الوحدة والحزن...
لما هو مقابل لها..أستطيع الآن....
أن أرى نفسي قريب منكـــــــم
ولا أرى سوى أن مستوى الحبر وقد نقص
شيئا قليلاً لا يكاد يذكر
وأنا كتبت ما في قلبي وأطلت في كتابة خواطري...
أتعلمون لمــاذا؟
لأن ما في داخلي ظل في مكانه
ولم يكتب على الأوراق
ولم يخط بالحبر
ولم يرسم بالألوان
لذا.. قررت أن اكتبه وأخطه وارسمه لكم هنا

رسائل أحدث الصفحة الرئيسية